إسرائيل طلعت بيان وقالت إن حماس سلمتهم جثة “مجهولة الهوية”، مش جثة رهينة إسرائيلية زي ما كانوا متوقعين، وأميركا ما استنتش كتير وطلعت تهدد بأعلى صوتها.
المبعوث الأميركي لشؤون الرهائن، آدم بوهلر، طلع في CNN وقال إن اللي عملته حماس ده “مروع” وكسر فاضح لوقف إطلاق النار. والأخ كمل التهديد بأسلوب أفلام الأكشن وقال: “لو كنت مكانهم، كنت طلعت الكل وإلا هيتبادوا عن بكرة أبيهم!”—واضح إنه متحمس زيادة عن اللزوم.
الجيش الإسرائيلي من ناحيته قال إنه استلم جثتين، واحدة للرضيع كفير بيباس، والتانية لأخوه أرييل اللي عنده 4 سنين، لكن الجثة اللي كان مفروض تكون لأمهم شيري طلعت مش بتاعتها ولا حتى لأي رهينة تانية! واعتبروا إن ده انتهاك خطير للاتفاق اللي كان مفروض يرجّع 4 رهائن متوفين.
الجيش قال: “إحنا عايزين شيري وكل الرهائن”، وطبعًا حماس ما ردتش، كالعادة. الحرب الإعلامية مكملة، والتصعيد ماشي، ووقف إطلاق النار شكله على كف عفريت.
