“ترامب وموضوع غزة.. لما تبقى فاكر إنك داخل مزاد علني!”
كالعادة، ترامب قرر يفاجئنا بتصريح من العيار التقيل، وهو إنه “ملتزم بشراء غزة وامتلاكها”، وكأن القطاع قطعة أرض في إعلان عقاري! مش بس كده، الراجل ناوي كمان يوزع حتت منها على دول في الشرق الأوسط عشان “تعيد إعمارها”.
التصريح العبقري ده طلع من فمه وهو قاعد في الطيارة الرئاسية، وفتح عليه أبواب التريقة من كل مكان. الناس على السوشيال ميديا ما صدقت وبدأت تسأله:
- “هو هتشتريها من مين بالظبط؟!”
- “وكم السعر؟ ولا فيه عروض الجمعة البيضاء؟!”
- “وهتدفع كاش ولا أقساط؟!”
وأول رد جاه على ترامب كان بيت شعري من أحمد شوقي، واللي رئيس حماس يحيى السنوار قاله في آخر ظهور ليه:
“وللحرية الحمراء باب.. بكل يد مضرجة يدق!”
يعني باختصار، غزة مش للبيع، واللي فاكر إنها سلعة يتفضل يجرب يقرّب!
“ترامب فاكر العالم أوكازيون”
في ناس علّقت وقالت إن ترامب مقتنع إن الفلوس تحل كل حاجة، بس في الحقيقة، اللي ماخدوش الاحتلال بالقوة مش هيقدر ياخده بالشيكات والعقود. وناس تانية زودت الجرعة وقالت:
- “عايز تحمي الفلسطينيين؟ حلو.. بس مش بسرقة أرضهم وتسليح اللي بيقتلهم!”
- “مينفعش تبقى جزء من الجريمة وتيجي بعد كده تقول عايز تصلح الوضع!”
وفي وسط السخرية، ناشطين طالبوا برفع قضايا ضده في المحاكم الدولية، لأن كلامه ده مخالف لكل القوانين والقرارات الدولية، بس يعني.. من إمتى الراجل ده بيحترم أي قانون أصلًا؟!
“ترامب بيفكر غزة طاولة قمار”
فيه ناس شافت إن ترامب وتصريحاته بتكشف إنه شايف العالم كله سوق، والشعوب مجرد أرقام في صفقاته. يعني الراجل بيتكلم عن غزة وكأنها عقار ممكن يتباع ويتقسم بمزاجه، متجاهل تمامًا إن اللي بيدافعوا عنها بيقدموا أرواحهم مش فلوسهم!
“غزة أكبر منك ومن مخططاتك”
وبعيدًا عن هزار السوشيال ميديا، المحللين شافوا إن الرد الحقيقي على ترامب وأفكاره الساذجة هو دعم غزة وأهلها وكسر الحصار بشكل عملي، مش مجرد شجب واستنكار. لأن طول ما غزة صامدة، كل أحلام ترامب هتفضل “سراب”!
وفي النهاية، غزة مش للبيع، ومش في مزاد علني، ومش ورقة في مكاتب السماسرة السياسيين.. غزة ببساطة “أكبر من أوهام الطغاة!”