تاريخ الدخلات (التيفو) لجماهير الأهلي والزمالك في الديربي المصري

من ساعة ما ظهرت حركة الألتراس في مصر سنة 2007، وجماهير الأهلي والزمالك ما بقتش تعرف تهدى في ماتشات الديربي. كل ماتش قمة بقى ساحة لاستعراض “التيفو” اللي بيشعل المدرجات ويخليها مولعة.

من ساعة ما ظهرت حركة الألتراس في مصر سنة 2007، وجماهير الأهلي والزمالك ما بقتش تعرف تهدى في ماتشات الديربي. كل ماتش قمة بقى ساحة لاستعراض “التيفو” اللي بيشعل المدرجات ويخليها مولعة.

في البداية، سنة 2007، ظهرت مجموعة “وايت نايتس” بتشجع الزمالك، وبعدها بشهر طلعت “ألتراس أهلاوي” بتشجع الأهلي. من ساعتها، المنافسة ما بقتش بس في الملعب، دي كمان في المدرجات.

في ماتشات القمة، شفنا “تيفوهات” خرافية. جماهير الأهلي رفعت مرة “تيفو” نسر عملاق مكتوب جنبه: “اعتاد على خوض العوائق ليقضي على كل المعارك”. الزمالك ما سكتش، ورد بـ”تيفو” مكتوب عليه: “FIGHT” يعني “قاتل”.

sport.elwatannews.com

أما في ماتش القمة اللي فات الأسبوع ده، الجماهير ما قصرتش. الأهلي عمل “تيفو” باركود، أول مرة يتعمل في مصر، ولما تمسحه بموبايلك يوديك على فيديو تحفيزي للفريق. الزمالك رد بـ”تيفو” سينمائي ملحمي، بيبرز روح القتال والصمود.

sa24.co

يعني باختصار، جماهير الأهلي والزمالك دايمًا بيخلوا ماتشات القمة مولعة، مش بس في الملعب، كمان في المدرجات.

تاريخ الدخلات (التيفو) لجماهير الأهلي والزمالك في الديربي المصري

من ساعة ما ظهرت حركة الأولتراس في مصر سنة 2007، والديربي المصري ما بقاش مجرد ماتش كورة، بقى معركة في المدرجات قبل ما تكون في الملعب. الصراع بين جماهير الأهلي والزمالك انتقل من الهتافات والشحن، لدخلات (تيفوهات) عالمية بتخلي الاستاد مولع من أول دقيقة. وده تاريخ طويل بدأ مع ظهور الألتراس، ومر بكتير من الأحداث والصراعات، لكنه كمان شهد لحظات نادرة من الصلح والوحدة.

بداية الأولتراس في مصر: الشرارة الأولى

الألتراس ظهر في أوروبا، وبالأخص في إيطاليا والبرازيل، وكان مبدأه الأساسي هو التشجيع المستمر والدعم اللامحدود للنادي، بغض النظر عن النتيجة. الفكرة دي وصلت مصر سنة 2007، لما ظهرت مجموعتين متنافستين:

  • Ultras White Knights (UWK): أول مجموعة ألتراس مصرية، ظهرت لدعم الزمالك، وكان هدفهم إعادة الهيبة لمدرجات القلعة البيضاء بعد سنين من الركود. اتسموا بالجرأة، وبدأوا يرفعوا التيفوهات ويشعلوا المدرجات بهتافات نارية ضد المنافسين.
  • Ultras Ahlawy (UA07): بعدها بشهر تقريبًا، تأسست مجموعة ألتراس أهلاوي لدعم النادي الأهلي. بدأت بشعار “مع الأهلي في كل مكان”، واتميزوا بتنظيمهم العالي وشعاراتهم اللي دايمًا بتحمل رسائل نفسية للمنافسين.

لاحقًا، ظهرت مجموعة ثالثة داخل جمهور الأهلي، وهي Red Devils، لكنها اندمجت مع ألتراس أهلاوي بعد فترة، وفضل الصراع الحقيقي هو بين جمهور القطبين: الأبيض ضد الأحمر.

تيفوهات الأهلي والزمالك: حرب بصرية في المدرجات

من اللحظة الأولى، قرر جمهور الفريقين إن المنافسة مش بس على الألقاب، لكن كمان على من الأقوى في المدرجات. الدخلات (التيفو) بقت سلاح استراتيجي لتوصيل رسائل مستفزة للمنافس، ورفع الروح المعنوية للفريق.

  • في 2010، ألتراس أهلاوي عمل دخلة ضخمة على شكل نسر عملاق، رمز الأهلي، مع عبارة “We Rule Africa” (نحكم إفريقيا)، ردًا على استفزازات الزمالك اللي كان بيمر بفترة قوية وقتها.
  • في 2012، ألتراس وايت نايتس ردّوا بـ تيفو عملاق عليه “الملك الحقيقي”، في إشارة لكون الزمالك هو الفريق الأقدم وصاحب الشعبية الكبيرة.
  • في 2015، خلال السوبر المصري في الإمارات، جمهور الزمالك عمل دخلة أسطورية بعنوان “العودة من جديد”، في إشارة لعودة البطولات لناديهم بعد فترة غياب.
  • في 2017، الأهلي ردّ بتيفو على شكل تاج مكسور، مع جملة “لا عودة للوراء”، في رسالة مباشرة لجمهور الزمالك بعد خسارتهم لدوري الأبطال.

الصراعات بين الألتراس: ما وراء التيفو

التنافس بين ألتراس أهلاوي وألتراس وايت نايتس ما كانش بس في التيفوهات، ده امتد لصراعات شرسة داخل وخارج المدرجات. حصلت اشتباكات عنيفة بينهم في أكتر من مناسبة، وأحيانًا كان بيحصل هجوم متبادل على الجروبات الإلكترونية وحتى في الشوارع قبل وبعد المباريات.

وفي 2012، اشتعلت الأزمة لما رفع جمهور الزمالك دخلة مكتوب عليها “كلاب النظام”، في إشارة إلى موقف ألتراس أهلاوي بعد مجزرة بورسعيد. الأمور وصلت لحد القطيعة التامة بين المجموعتين، واستمر الصراع لسنين، لحد ما حصلت لحظة تاريخية في 2018.

وقت الصلح: لحظة استثنائية في تاريخ الألتراس

رغم كل الصراعات، حصلت لحظة نادرة من التفاهم بين الألتراس الأبيض والأحمر، وده لما الدولة بدأت تضيق الخناق على الألتراس بشكل عام. في 2018، قررت المجموعتين حلّ نفسهم بعد سلسلة من الاعتقالات والملاحقات الأمنية، ودي كانت لحظة غريبة جدًا، لأن لأول مرة مفيش جمهور رسمي منظم في المدرجات. ورغم كده، روح الأولتراس فضلت موجودة، حتى لو المسمى نفسه انتهى.

الدخلة الأخيرة: إبداع غير مسبوق

أما في ماتش القمة الأخير، فجمهور الأهلي فاجأ الجميع بتيفو عبقري على شكل باركود QR Code، ولما الجماهير مسحته بالموبايل، ودّاهم لفيديو تحفيزي للفريق! حركة مبتكرة لأول مرة تحصل في مصر، وخلّت الجماهير في المدرجات والسوشيال ميديا تتكلم عنها لأيام.

على الناحية التانية، جمهور الزمالك ردّ بتيفو على شكل بوستر فيلم سينمائي ملحمي، بيوضح روح القتال اللي عند الفريق. الفكرة كانت مستوحاة من أفلام الحروب والأساطير، وكأن الزمالك راجع ينتقم ويستعيد هيبته.

الخلاصة: المنافسة مستمرة، والحرب لم تنتهِ

منافسة الألتراس بين الأهلي والزمالك كانت وما زالت جزء من هوية الكرة المصرية. رغم حلّ المجموعات، التيفوهات والإبداعات البصرية لسه مستمرة، والجماهير دايمًا بتحاول تبهرنا بحاجات جديدة. واللي متأكدين منه إن أي ماتش قمة جاي، هنشوف فيه حاجات أعظم وأقوى، لأن الصراع ده عمره ما هيخلص! 🔥

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *