تل أبيب صحت النهارده على مشهد أفلام الأكشن، 3 حافلات انفجروا فجأة في مدينة بات يام، والشرطة الإسرائيلية اتلخبطت وقالت: “إحنا مش متأكدين، بس شكلها عملية فدائية!”—يعني عارفين بس مش عايزين يقولوا.
الموضوع ما وقفش عند كده، الشرطة وهي بتدور لقت قنبلة تانية لسه ما انفجرتش، وبدأت تفكر بصوت عالي: “هو مين اللي سايب القنابل دي؟!” المستوطنين بقى قلبهم وقع، والإعلام الإسرائيلي قال إن الكاميرات جابت واحد بيزرع عبوات ناسفة وبيجري، والكل عمال يسأل: “هو ده باتمان ولا مهاجم فدائي؟!”
أما الجيش الإسرائيلي، فقرر كعادته ياخد الموضوع ويصبه فوق الفلسطينيين في الضفة، ووزير الدفاع الإسرائيلي طلع قراره: “اقتحموا طولكرم وكسّحوا كل حاجة!”—علشان طبعًا سياسة “ما نعرفش مين عملها، بس ننتقم من أقرب حد متاح” شغالة عندهم 24 ساعة.
نتنياهو من ناحيته سمع الخبر وفزع، فقرر يعمل اجتماع أمني طارئ، وطبعًا مش هيطلع منه غير نفس الكلام المعتاد: “هنرد بقوة، الأمن القومي في خطر، لازم نحط كاميرات أكتر، ونمنع الفلسطينيين من التنفس!”
الحصيلة حتى الآن؟ حافلات اتفجرت، الشرطة تايهة، الجيش بيفش غله في الضفة، ونتنياهو بيعمل اجتماعات عاجلة كالعادة.. والأيام الجاية شكلها هتشوف تصعيد جديد من الاحتلال!
