الانتخابات الألمانية اللي حصلت يوم الأحد خرجت بنتيجة حلوة أوي للتحالف المسيحي المحافظ، اللي بيقوده فريدريش ميرتس. التحالف ده طلع الأول وبفارق كويس عن حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتطرف،
خلينا ناخد الموضوع بالهنا والراحة، الانتخابات الألمانية اللي حصلت يوم الأحد خرجت بنتيجة حلوة أوي للتحالف المسيحي المحافظ، اللي بيقوده فريدريش ميرتس. التحالف ده طلع الأول وبفارق كويس عن حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتطرف، اللي حقق أفضل نتيجة في تاريخه. يعني كده اليمين المتطرف طلع تاني، بس لسه مش قد المسيحيين المحافظين.
التحالف المسيحي المحافظ بيتكون من حزبين: الحزب المسيحي الديمقراطي (اللي بيقوده ميرتس نفسه) والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري (اللي بيقوده ماركوس زودر). وبحسب التقديرات الأولية، التحالف ده جاب 28.6% من الأصوات، بينما اليمين المتطرف جاب 20.8%. دي أعلى نسبة لحزب يميني متطرف في الانتخابات الألمانية من أيام الحرب العالمية الثانية!
زعيمة حزب البديل، أليس فايدل، كانت فاخرة بنفسها وقالت: “مش أقوى من كده في كل ألمانيا!”، بس ميرتس رد عليها وقال: “خلاص يا جماعة، مفيش حكومة مع اليمين المتطرف”. الراجل اللي عنده 69 سنة وعايز يشكل حكومة بسرعة علشان يواجه الأزمات اللي ألمانيا فيها. وقال كمان إن العالم مش هينتظرهم، وخلاص لازم يتحركوا بسرعة.
أما الخاسر الأكبر في الانتخابات دي فهو المستشار الحالي أولاف شولتس، اللي حزبه جاب 16.4% بس، مقارنة بـ25.7% في 2021. يعني كارثة بمعنى الكلمة لأقدم حزب في ألمانيا. وحتى حزب الخضر اللي كان متحالف مع شولتس خسر كمان وجاب 11.6%. فميرتس دلوقتي محتاج يلاقي حليف أو اتنين علشان يشكل الحكومة.
وخلي بالك، ترامب نفسه علّق على الموضوع وقال إنه “يوم عظيم لألمانيا وأمريكا”، وبالمناسبة ترامب كان منتقد لأوروبا بشكل عام، وقال إن الشعب الألماني زهق من سياسات الطاقة والهجرة. بس ميرتس رد عليه وقال إن إدارة ترامب كانت “مش مهتمة بمصير أوروبا”، وأكد إن أولويته هي تعزيز أوروبا علشان تقدر تستقل عن أمريكا.
وفي الأخير، الرئيس الأوكراني زيلينسكي هنأ ميرتس بالفوز، وقال إنه هيبقى مهم لأوروبا. حتى الرئيس الفرنسي ماكرون والرئيس البريطاني كير ستارمر هنّأوه، واتفقوا على أهمية الوحدة الأوروبية في مواجهة التحديات.
فخلاصة القصة: ألمانيا هتتغير، وميرتس هيبقى هو الراجل اللي هيدير الدفة، بس مش مع اليمين المتطرف. يلا نشوف هيعملوا إيه!
